انا المسلم
الرجاء تسجيل الدخول (مع تحيات منتدى انا المسلم )
انا المسلم
الرجاء تسجيل الدخول (مع تحيات منتدى انا المسلم )

انا المسلم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم
أسرة منتدى أنا المسلم تهنئ السادة الأعضاء(مدرين -
مشرفين - أعضاء - زائرين) والأمة الإسلامة
بحلول عيد الفطر المبارك
 
 
 
منتدى أنا المسلم
دقات قلب المرء قائلة له إن العمر دقائق وثواني




https://emadghost.yoo7.com
بسم الله الرحمن الرحيم

تم يحمد الله إفتتاح قسم جديد خاص بأجهزة الريسيفر والدش والكروت والكامات

وأيضاً شفرات ART- SHoWTIME -وإيضاً الجزيرة الرياضية

وسوفت وير جميع إجهزة الريسيفر
      

 

 أساليب النصارى في مواجهة الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sara-s
المدير العام
المدير العام
sara-s


انثى
عدد الرسائل : 755
العمر : 40
اعلام البلاد : أساليب النصارى في مواجهة الإسلام Male_e10
 . : يا قارئ كلماتي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب
نقاط : 708
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

أساليب النصارى في مواجهة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: أساليب النصارى في مواجهة الإسلام   أساليب النصارى في مواجهة الإسلام I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 13, 2008 9:28 pm

[center]أساليب النصارى في مواجهة الإسلام
أحمد بن عبد الرحمن القاضي

لقد كان ظهور الإسلام وانتشاره السريع في القرن السابع الميلادي صدمة عنيفة للكنائس النصرانية المختلفة التي تهيمن على شعوب منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وما جاورها، فقد تهاوت معاقل النصرانية العريقة، ومهد المسيح - عليه السلام - وأنبياء بني إسرائيل، أمام الفاتحين الجدد من أصحاب العمائم، رعاء الشاء والإبل، الضاربين في تيه الجزيرة العربية لقرون بعيدة، وفي تيه الشرك والوثنية والتخلف لقرونٍ أبعد. وفي مدةٍ تقل عن مائة عام تمكن المسلمون من إخضاع جميع السواحل الشرقية، والجنوبية، والغربية، للبحر الأبيض المتوسط. وفي مدةٍ تزيد على المائة قليلاً بلغوا أعماق أوروبا النصرانية في جنوب فرنسا. (وهكذا كان الإسلام يتوسع على نحوٍ مندفع مخلفاً، في الحقيقة، صدماتٍ هائلة تستعصي على التصور)[1]. كما عبر أحد الكتاب الغربيين. ويكفي لتصور عمق الصدمة أن أربعاً من بين خمس عواصم دينية لدى النصارى تحولت إلى حواضر إسلامية؛ وهن: بيت المقدس، والإسكندرية، وأنطاكية، والقسطنطينية! ولم يبق بأيديهم سوى الخامسة؛ روما.
والصدمة الكبرى التي تفوق إخضاع الأرض وضمها لدار الإسلام، كانت تتمثل في خضوع القلوب لدعوة الحق، ودخول الناس في دين الله أفواجاً. كما وعد الله - تعالى -: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} الصف: 9، فـ (في مرحلة لاحقة، ومع الرسوخ السياسي واللاهوتي للدين الإسلامي، وتنامي النزعات والاتجاهات الانتقادية للمسيحية، تحولت الكتلة الأساسية لمسيحيي الشرق الأدنى إلى الإسلام)[2]، كما يعترف كاتب آخر.
وربما ظنت الدولة البيزنطية لأول وهلة أنها أمام زوبعة عارضة نشأت بسبب انفجار سكاني، وضيق معيشي، حاق بأعراب الجزيرة، سرعان ما تخبو جذوته ويخمد لهيبه، لافتقار القوم لأسس التنظيم والتخطيط الذي يحفظ مكاسبهم.
وربما ظنت الكنيسة الأرثذوكسية، وغيرها من الكنائس المحلية الأخرى أنها أمام همج رعاع لا يرتقون في تفكيرهم إلى آفاق الثقافة الهلنستية[3]، فلا تملك تقاليدهم البدوية الصمود أمام الفلسفة النصرانية العريقة.
ولكن هذه الظنون من المؤسستين الرسمية والكنسية تهاوت، كما تهاوت جحافلهم أمام إيمان الفاتحين المسلمين، ومتانة ووضوح عقائدهم.
ولم تشأ كبرياء الكنيسة النصرانية المصطنعة أن تذعن للحق، كما لم تشأ الإمبراطورية البيزنطية أن تذعن للأمر الواقع، ومن ثم فقد اتسمت العلاقات بين المسلمين والنصارى بالعداء المستمر طوال التاريخ، كما أن العلاقة بين الإسلام والنصرانية المحرفة اتخذت نفس الطابع، ولم يكن هناك وجود لما عُرف أخيراً باسم «التقريب» أو «الحوار» من الجانبين، بالصفة التي تمخضت عنها النصرانية في النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي.
ويصف المستشرق الروسي إليكسي جورافسكي هذه العلاقة التاريخية في جانبيها السياسي والعقدي بالعبارات التالية: (إن المجابهة العسكرية ـ السياسية بين هاتين الديانتين ـ أو قل بين هاتين الحضارتين ـ منذ بدء ظهورهما المتجاور، ووصولاً إلى القرن العشرين كانت هي الطابع المسيطر على علاقاتهما الأخرى، ـ بما في ذلك العلاقات الدينية ـ الأيديولوجية. وبودنا التأكيد في هذا السياق أن ترسيخ الإسلام وتوطيد أركانه العقائدية في سوريا، ومصر وشمال أفريقيا سحبا من المسيحية النصف الغني بثرواته من المجال الجغرافي الحضاري لشاطئ البحر المتوسط. إن فتح المسلمين إسبانيا وصقلية، والحملات الصليبية إلى فلسطين، واستيلاء الصليبيين على القدس، وثأر صلاح الدين الأيوبي وانتصاره عليهم، وطرد العرب ـ المسلمين من أسبانيا، وسقوط القسطنطينية، وهجوم الأتراك العثمانيين على مناطق البلقان، وتمرد الشعوب الإغريقية والسلافية، كل هذه المصادمات والمجابهات العنيفة ألبست رداء الدين، والحرب من أجل تعزيز راية الإيمان ضد «الكفرة»[4].
لقد احتاجت النصرانية إلى ثلاثة عشر قرناً من الزمان، بدءاً من القرن السابع إلى القرن العشرين حتى تبلغ مرحلة «الحوار». وبين التنافر والتقارب برزت في الفكر النصراني ممارسات متنوعة في مواجهة الإسلام في جانبه العقدي، والعملي، يمكن تحديدها بما يلي:
أولاً: أسلوب التشويه والتضليل:
وقد ولد هذا الأسلوب في وقتٍ مبكر، لمواجهة موجات الفتح الإسلامي والاعتناق الجماعي لدين الإسلام. ومن أشهر من أرسى قواعده قسيسٌ دمشقي عرف باسم «يوحنا الدمشقي» المتوفى سنة 750م، وقد عاش هو وأبوه منصور بن سرجون في أكناف أمراء بني أمية. وألف عدة مؤلفاتٍ ضمنها القدح في الإسلام ونبيه - صلى الله عليه وسلم - وكتابه القرآن. فالإسلام عنده ليس دين إبراهيم - عليه السلام -، بل هو مؤذِن بالمسيح الدجال. والرسول - صلى الله عليه وسلم - واحد من أتباع بدعة آريوس، لا يعرف من العهدين القديم والجديد إلا ما ضحلت قيمته، والقرآن نتاج لأحلام اليقظة، كما ينتقد إجراءات الزواج والطلاق في الشريعة[5].
إن هذا القسيس المضلل، الذي يصفه النصارى بـ «القديس»، يبوء بإثم إشاعة هذه الافتراءات التي صدت كثيراً من النصارى في الشرق والغرب عن الوقوف على حقيقة الإسلام. يقول إليكسي جورافسكي: (إذا كنا نتفق على واقعة أن التصورات الأوربية عن الإسلام تشكلت ما بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر للميلاد، فإننا يجب أن نشير إلى حقيقة أن هذه التصورات تكونت في كثير من جوانبها وخطوطها الكبرى على خلفية التفسير المسيحي الشرقي للعقيدة الإسلامية. وتعد المؤلفات التي وضعها يوحنا الدمشقي، المتوفى سنة 750م من أكبر الدراسات المسيحية الشرقية عن الإسلام.
والواقع أن التصورات المتكونة عن الإسلام كبدعة مسيحية، مرتدة، ومنشقة، وعن محمد كنبي مزيف، انتقلت من مسيحيي سوريا إلى البيزنطيين، ومنهم إلى الأوربيين)[6].
وللمرء أن يتخيل ما يمارسه القسس الحاقدون الذين يعيشون خلف الحدود في أرجاء أوروبا البيزنطية، ثم الرومانية، حيث لا يعلمون عن الإسلام وعقيدته وشريعته وتطبيقه سوى ما يتلقفون من إنتاج نظرائهم الذين يتميزون غيظاً وحسداً في المشرق الإسلامي، ثم يضيفون إليه ما تبلغه أوهامهم المريضة، وخيالاتهم الفاسدة من أساطير وحكايات مسفة. وهذا ما حدث بالفعل في أوروبا، طوال القرون الوسطى. فقد رُوجت العديد من الخرافات والتهم السخيفة عن الإسلام، وعن شخص نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - نعف عن ذكرها إكراماً له وتوقيراً، مما حدا بباحث غريب معاصر أن ينتقدها بإنصاف قائلاً: (وللحقيقة، يجب القول أن تلك الأساطير المختلقة تمثل سخرية مأساوية، لأن النبي «محمد» الذي حارب أكثر من أي مخلوق آخر عبادة الأوثان، والذي حطم جميع أصنام الكعبة، يتحول في تصور المسيحيين إلى «صنم يؤلهه أتباعه» الذين يطلقون عليهم ازدراءً واحتقاراً لقب «عبيد سارة» أو «أبناء الجارية»)[7].
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 595
العمر : 42
الموقع : https://emadghost.yoo7.com
المزاج : رايق
 . : أساليب النصارى في مواجهة الإسلام 15781610
نقاط : 311
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

أساليب النصارى في مواجهة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب النصارى في مواجهة الإسلام   أساليب النصارى في مواجهة الإسلام I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 9:20 am

محمد رسول الله والذين معه اشداء علي الكفار رحماء بينهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://emadghost.yoo7.com
 
أساليب النصارى في مواجهة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أساليب تربوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» نجاوى محمدية
» الإسلام وخرافة السيف
» رسالتي إلى ابنة الإسلام
» كيف تنشر الإسلام بضغطة زر؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انا المسلم :: (`'·.¸ (`'·.¸* إسلاميـات * ¸.·'´) ¸.·'´) :: الحوار الإسلامي المسيحي-
انتقل الى: