انا المسلم
الرجاء تسجيل الدخول (مع تحيات منتدى انا المسلم )
انا المسلم
الرجاء تسجيل الدخول (مع تحيات منتدى انا المسلم )

انا المسلم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم
أسرة منتدى أنا المسلم تهنئ السادة الأعضاء(مدرين -
مشرفين - أعضاء - زائرين) والأمة الإسلامة
بحلول عيد الفطر المبارك
 
 
 
منتدى أنا المسلم
دقات قلب المرء قائلة له إن العمر دقائق وثواني




https://emadghost.yoo7.com
بسم الله الرحمن الرحيم

تم يحمد الله إفتتاح قسم جديد خاص بأجهزة الريسيفر والدش والكروت والكامات

وأيضاً شفرات ART- SHoWTIME -وإيضاً الجزيرة الرياضية

وسوفت وير جميع إجهزة الريسيفر
      

 

 أدركت معنى الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sara-s
المدير العام
المدير العام
sara-s


انثى
عدد الرسائل : 755
العمر : 40
اعلام البلاد : أدركت معنى الحياة Male_e10
 . : يا قارئ كلماتي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب
نقاط : 708
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

أدركت معنى الحياة Empty
مُساهمةموضوع: أدركت معنى الحياة   أدركت معنى الحياة I_icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2009 9:39 pm

قصة إسلام فلبينية..

الاسم : سوسان سايينو المصري .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



حين يولد الطفل في أكناف عقيدة صحيحة متمسكة بدين قويم، وفطرة سليمة ؛ ينشأ قوياً متزناً لا يداخل الشك روحه ، ولا تخالط الشبهات فكره . أما حين ينشأ على دين ذا شتات وخرافات . يظل باحثاً عن الثبات .. بقلب خافق، ونفس متأملة، وبصيرة متزعزعة، حتى يفتح الله على قلبه، ويوفقه لتوحيد ربه . بهدايته إلى الطريق القويم. لصرف العبادات للسميع العليم، وحده لا شريك له.



سوسان سايينو المصري . فتاة قدمت من ديارها الفلبينية، لتعمل ممرضة في أحد مستشفيات الرياض عاصمة السعودية . أتت طلباً للمال والمادة . لكنها ربحت ما هو أعظم من ذلك وأسمى.





حياتها قبل الإسلام :-



كان والداها تابعين للديانة النصرانية الكاثوليكية بإخلاص شديد، وعلى ذلك نشأت وترعرعت سوسان، وهذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم: [ كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصراه ، أو يمجسانه ] صحيح البخاري رقم 1385. فكان دينهم يحثهم على عبادة الله، واحترام الوالدين، ومعاملة الناس بالحسنى، واجتناب المعاصي التي تغضب الله.

لكن ربهم الذي تعلموه كان له ثلاث شخصيات وحالات مختلفة، وأن عيسى عليه السلام هو ابن الله، وأن للرب عائلة.

فكانوا يدعون ويصلون للعديد من القديسين والصور كمريم وعيسى عليهما السلام، وذلك حسب ما يقتضيه الموقف الذي يصلون من أجله.

كما كانت الفضيلة منحاة جانبًا في دينهم ؛ فاختلاط الذكور بالنساء أمر اعتيادي .



لم تكن سوسان راضية عن نفسها في الماضي ، فكانت تتذمر حين تفشل بالحصول على مرادها . فلم تكن تعرف الصبر ولا الإصرار. كانت تشكو للرب عيسى في أدنى مشكلة تواجهها متسائلة لم َ أنا ؟! لم يكن لديها رضى بما تملك، ولا قناعة بما هي عليه. كان أكبر همها الحصول على الثروة المادية مهما كان. فلم تكن تعرف سبب وجودها، ولا حقيقة روحها.





حين اختلطت بالمسلمين:-



قبل وصولها إلى الرياض للعمل كممرضة، لم يكن لديها أي فكرة عن الإسلام ومن هم المسلمون الحقيقيون . لم تكن تعرف عن المسلمين إلا أنهم أناس سيئون وقاسون في المعاملة، وليس لهم إله. لهذا السبب ترددت كثيراً في قبول العمل في السعودية . لكنها في النهاية ولأسباب مادية وافقت على ذلك .

قابلت زوجها في الرياض .. ولم يكن زواجهم سهلاً ، فقد كان مسلماً ، وهي كانت تثق تماماً – حينها – أن دينها هو الدين الصحيح ، ولم تكن مستعدة للتنازل عنه من أجل زوجها .

فاتفقوا على أن لا يمنعها من ممارسة دينها بشرط أن يتبع الأبناء دين والدهم. إلا أنها كانت تقر سراً بأنها ستتمكن من تعليم أبناءها المسيحية لاسيما أنها ستقضي الوقت الأطول معهم.



استمر زواجهما بضع سنوات على ما اتفقا ، لم يرغمها على ترك دينها، ولا اتباع دينه .

وقد رزقا بأربعة أبناء خلال تلك السنوات .

كانت قد تعلمت الكثير عن الأخلاق الإسلامية من خلال زوجها وعائلته . الذين كانوا يعاملونها جيداً، وكذلك كانت تعاملاتهم فيما بينهم؛ فكانت ألسنتهم تلهج بالذكر على الدوام. سريعون في إجابة نداء الصلاة خمس مرات باليوم دون كلل أو ملل ..

إلا أنها بالرغم من ذلك ، كانت مقتنعة بأن دينها هو الدين الصحيح، وطالما كانت تعامل الناس جيداً ولا تسبب لهم الأذى فالرب راض ٍ عنها.. ويحبها !!

كانت هذه نظرتها للحياة والرب .. نظرة قاصرة حدودها ضيقة لا معنى لها.. ولا توحيد أو عبادة..!





وأصبحت مسلمة:-





ذات يوم.. وحين نادى المنادي لصلاة الظهر، طلب منها ابنها الأكبر، والذي يبلغ خمس سنوات ونصف؛ أن تصلي معه..! فأعدت له مصلاه ليصلي . لكنه أصر عليها أن تشاركه الصلاة؛ بل ويريدها أن تصلي معه جماعة؛ فأخبرته أنها تصلي ولكن بطريقة مختلفة. فبادرها بسؤال قلب حياتها رأساً على عقب قائلاً : ( هل أنت كافرة ؟! هل تعلمين يا أمي أن مصير الكفار النار ؟! ).

أصبحت حياتها مليئة بالحيرة، وكثرة الأفكار والتساؤلات التي لم تجد في داخلها لها إجابة. فأخذت تبحث عن الحقيقة، وبدأت رحلة النور .

قررت حضور دروس ٍ إسلامية لتتأكد من صدق هذا الدين وعمقه . فصارت تجد فيه إجابات قاطعة لتساؤلاتها، أدركت أن هناك خالق واحد لهذا الكون لا شريك له . هو مصرف كل العبادات، وهو القادر على كل شيء. فلا عيسى . ولا روح قدس ..



عندها.. أدركت سوسان أن الله أراد بها خيراً حين قدر لها وظيفة في هذا البلد . الذي عرفت فيه حقيقة الحياة، وأدرت أنها ما خُلقت إلا لعبادته وشكره وذكره؛ فدخلت ملة الإسلام في يوم 10/2/1996 م. ذاكرة ً أن هذا التاريخ يسبق بلوغ ابنها الأكبر سن السادسة بيوم واحد.





شعورها بعد الإسلام:-



بعد أن نطقت الشهادة شعرت بسعادة غامرة؛ لأنها وصلت إلى الحقيقة بلا ريب أو شك. فكل ما كان يساورها من شكوك وأسئلة وجدت لها إجابات صحيحة في هذا الدين لا بسواه، وما يهمها على وجه الخصوص؛ إدراكها لسبب وجودها في هذا الكون ألا وهو عبادة الله وحده لا شريك له. كما غير فيها هذا الدين صبرها وقوى من عزيمتها وجعلها تواجه الحياة بإصرار وشجاعة.

إلا أن رفض أسرتها في الفلبين للإسلام وإصرارهم على ما هم فيه من ضلال ؛ يحزنها، ولكنها تدعو لهم بالهداية إلى طريق الحق.





حالها مع الإسلام :-



كرست سوسان جهدها في تعلم وفهم الإسلام؛ بل وتعليم ذلك للمسلمين وغيرهم ، وتحاول تطبيق ذلك ما استطاعت. فهي تؤمن بأن أفضل ما يمكن أن يقدمه المسلم لدينه هو أن يكون خير من يمثل دينه بخلقه وتعامله ، وصدق سريرته ، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يتحقق ذلك إلا بتعلم القرآن الكريم والسنة النبوية وإخلاص النية لنيل رضى الله سبحانه وتعالى .





مساهمتها في مجال الدعوة :-



أصبحت تلقي محاضرات إسلامية في بعض مكاتب الجاليات والمراكز الإسلامية في الرياض وبعض ضواحيها. كما تتابع المسلمات الجدد وتوضح لهن كل ما يشكل عليهن، وتدرس اللغة العربية للمبتدئات ليستطعن قراءة القرآن، وكذلك تدعو إلى الإسلام عن طريق الشبكة العنكبوتية.





أسأل الله سبحانه لها الثبات . لتبقى مؤمنة حتى الممات، وأن يجعلها من عبادة الصالحين. ذات منازل في عليين .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدركت معنى الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العاطفة في الحياة الزوجية
» " فى الحياة "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انا المسلم :: (`'·.¸ (`'·.¸* إسلاميـات * ¸.·'´) ¸.·'´) :: تائبون-
انتقل الى: