الحجاب بين الموضة والشرع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألةالاولي : تعريف حجاب المرأة شرعأ.
المسألةالثانية:شروط الحجاب الشرعي الصحيح.
المسألةالثالثة:بم يكون الحجاب.
أختاه....
الحجاب: مصدر يدور معناه لغةً علي الستر والحيلولة والمنع
وحجاب المرأة شرعاَ:هو ستر المرأة لجميع بدنهاوزينتهابمايمنع الأجانب عنها من رؤية شئ من بدنها أوزينتها التي تتزين بها ويكون أستتارها باللباس أوالبيوت.
]شروط الحجاب الشرعي الصحيح

الي كل من أساءت في حجابها,وضيعت شروطه ولبسته بشروطها:
ارجعي فتحجبي ... فانك لم تتحجبي.
أختاه....ان الحجاب فرض علي كل مسلمة تؤمن بالله واليوم الأخر ,ولكن كثيرأ من النساء مع الأسف الشديد لا يعرفن شيئاَ عن الشروط التي يجب أن، تتوافر في ذلك الحجاب ,بل لقد أصبح هذا الحد من حدود الله في هذا الزمان - مع الأسف الشديد- نسياَ منسياَ عند كثير من النسائ.
فتري الواحدة منهن..تلبس حجاباَ بينه وبين الحجاب الشرعي .... حجاب فيصبح بذلك حجاباً يسئ الي الاسلام ويسئ لي المسلمات الملتزمات أكثر من التبرج وذلك لأن أعداء الله - وما أكثرهم اليوم - لا يسلطونالأقلام والعدسات الا علي المحجبات والملتزمات بشريعة رب الأرض والسموات .
وعلي هذا فينبغي بل يجب علي كل مسلمة ملتزمة مؤمنة ,أن تسأل وتعل جيداَ ما حكم ما يستجد من أمور لم تكن معروفة في بيئتها ومجتمعهاسواء كان بما يتعلق بالعقائد أو المعاملات أو العبادات ,ومنها ما نحن بصدده الان وهو (الحجاب والنقاب والبرقع)وأنتستدل - أي تطلب الدليل - علي لباسها هذا قبل أن تقتنع بأنه الحق , وقبل أن, تقضي عليه بأنه عين الاتباع للكتاب والسنة وقبل أن، تعتبر تواجده وانتشاره بهذه الصورة الملفته للنظر مبرراَ كافياً ودليلاً شرعياَ علي جواز لبسه بتلك الصورة والأشكال الملفت الفاتنة.
- ولذا فقد رأينا يا أختاه أ، نذكر لك الشروط التي يجب توافرها في حجاب المرأةالمسلمة.
أختاه....لقد اتفق أهل العلم علي أن للحجاب الشعري الصحيح ثمانيه شروط لا يقوم الحجاب الا بهما وان تخلف شرط واحد عن هذه الشروط الثمانية في الحجاب فلا يسمي الحجاب حجاباَ ,ولا يصلح بذلك أن يكون حجاباَ شرعياَ.
واليك شروط الحجاب الشرعي الثمانية:
- أولاَ : أن يستر جميع البدن.
- ثانياَ: ألا يكون في نفسه زينة.
- ثالثاً: أن يكون صفيقا-أي ثخينا- لا يشف عما تحته.
- رابعاَ: أن يكون واعاَ غير ضيق.
- خامساَ: أن لا يكون مبخراَ مطيباَ معطراَ.
- سادساَ: ألا يشبه ملابس الرجال.
- سابعاَ: ألا يشبه ملابس الكفار.
- ثامناَ: أن لا يكون لباس شهرة
- أختاه... هذه هي شروط الحجاب الشرعي الثمانية والتي اتفق أهل العلم عليها , وعليه فلا يسمي الحجاب حجاباَ شرعياَ الا باكتمالهم في الحجاب.
- فانظري يا أختاه... في حجابك قبل لبسه , هل توافرت فيه تلك الشروط الثماية أم لا؟؟؟؟
بم يكون الحجاب
أختاه......عرفنا أ، الحجاب هو لفظ عام بمعني ( الستر) يراد به هنا : ما يستر بدن المرأة وزينتها المكتسبه من ثوب وحلي ونحوهما عن كل رجل أجنبي عنها .
وهو بالاستقراء لدلالات النصوص يتكون من احد أمرين الأول : الحجاب بملازمة االبيوت لانها تحجبهن عن أنظار الرجال الأجانب والاختلاط بهم .
لول الله تعالي وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الأولي ) [الأحزاب:33].
الثاني : حجابها باللباس , وهو عبارة عن قطعتين ( الخمار والجلباب).
أما الخمار, فلقول الله وليضربن بخمرهين علي جيوبهن)(النور 31).
وأما الجلباب, فلقول الله يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين)(الأحزاب 59).
-وبهذا يعلم أنه يشترط في أداء هذا (الجلباب)لوظيفته.وهي ستر تفاصيل بدن المرأة وما عليها من ثياب وحلي وغيرها من الزينة المكتسبة الأتي :
- أن يكون : كثيفاً لا شفافَ ولا رقيقاَ
- ألا يكون : له خاصية الالتصاق.
- وأن يكون: واسعاً وفضفاضاَ.
- وأن يكون: لونه اللون الأسود أو لوناَ من الألوان التايمة تماماً مثل: البني أو الكحلي ,والأفضل أن يكون أسود .
- وأن يكون: فتحة أكمامه ضيقه من عند اليد حتي لا يظهر شيئاَ من ذراعيها.
- وأن يكون الجلباب ساتر للجسم . من أعلي الرأس الي أسفل القدمين ,لأن هذاهو معني الادناء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول للاستفاده