انا المسلم
الرجاء تسجيل الدخول (مع تحيات منتدى انا المسلم )
انا المسلم
الرجاء تسجيل الدخول (مع تحيات منتدى انا المسلم )

انا المسلم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم
أسرة منتدى أنا المسلم تهنئ السادة الأعضاء(مدرين -
مشرفين - أعضاء - زائرين) والأمة الإسلامة
بحلول عيد الفطر المبارك
 
 
 
منتدى أنا المسلم
دقات قلب المرء قائلة له إن العمر دقائق وثواني




https://emadghost.yoo7.com
بسم الله الرحمن الرحيم

تم يحمد الله إفتتاح قسم جديد خاص بأجهزة الريسيفر والدش والكروت والكامات

وأيضاً شفرات ART- SHoWTIME -وإيضاً الجزيرة الرياضية

وسوفت وير جميع إجهزة الريسيفر
      

 

 دور المرأه الاصلاحى 3

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sara-s
المدير العام
المدير العام
sara-s


انثى
عدد الرسائل : 755
العمر : 40
اعلام البلاد : دور المرأه الاصلاحى 3 Male_e10
 . : يا قارئ كلماتي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب
نقاط : 708
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

دور المرأه الاصلاحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: دور المرأه الاصلاحى 3   دور المرأه الاصلاحى 3 I_icon_minitimeالخميس يوليو 31, 2008 3:39 pm

7) الاستشارة ، فينبغي أن يربى عليها من يقوم بالدور الإصلاحي في مجتمعه ، لما فيها من تأليف قلوب من حوله له ، والاستفادة من خبراتهم ، وتجنب الوقوع في الخطأ ، وطلب الصواب ، وقد أمر الله تعالى بها نبيه-صلى الله عليه وسلم- فقال : }وشاورهم في الأمر { ، قال النووي -رحمه الله- : (إذا أمر الله بها نبيه مع أكمل الخلق فما الظن بغيره ) ؟ وتحصر في أولو الألباب ممن حوله لا غيرهم؛ لأن البغية لا تحصل إلا باستشارتهم ، يقول الحسن -رحمه الله- : (والله ما استشار قوم قط إلا هدوا لأفضل ما بحضرتهم ) وقال حكيم : (من استعان بذوي العقول فاز بدرك المأمول ) .
Cool التأني وعدم العجلة في جميع الأمور ، ومن أهمها : بيان الحكم الشرعي ؛ لأنه إن أخطأ حسبت عليه ، والمجتمع قد يغتفر كل خطأ إلا خطأ المصلح ، وكذا عند الإنكار أو توجيه النصح ، لاحتمال عدم وقوع الأمر الذي يستحق الإنكار والتوجيه فيراق ماء وجهه عند من توجه إليه ويكون موقفه غير سائغ ، أو ينفر منه الناس ؛ لأنه لا يتريث ولا يتثبت مما نقل إليه ، وكذا لا يستعجل في طلب النتائج حتى لا يصيبه اليأس والقنوط فيدع العمل للإصلاح .
9) الاتزان والاعتدال في العواطف ، وتغليب العقل عليها ، حتى لا تتحكم فيه العاطفة أو يسرف في محبة أحد أو بغضه فلاينال العلم إلا منه ، ولا يقبل التوجيه والنقد من أحد غيره ، أو يقف عن طريق الهداية والإصلاح إذا انقطع عنه أو وجد منه جفاء أو غلظة .
10) الوقار والبعد عن الإسفاف في الحديث وكثرة المزاح والضحك اللذين يسقطان الهيبة ، فإن من الأهمية بمكان أن تتميز شخصية من يقوم بدور الإصلاح في المجتمع عن بقية أفراده .
11) الجدية وعدم إضاعة الأوقات والجهود فيما لا عائد من ورائه ، أو الإغراق في المباحات ، بل تكون بشكل معتدل .
12) الحرص على هداية الناس ، والبحث عن الفرص وعدم التفريط فيها اقتداء بهدي نبي الأمة وصحبه الكرام .
13) إتقان فن التعامل مع الناس ، وذلك بالحرص على أن يتصف بكل خلق محمود حتى يكسب ودهم ويبتعد عن كل ما ينفرهم ؛ وذلك أن النفوس إذا أحبت أحدا كان ذلك داعيا إلى الاستجابة له ..
وفي ما يلي نبذة يسيرة عن هذه الصفات :

أ- الصفات التي تحبب المصلحة إلى الناس :
- الكرم والسخاء والجود بالمال وبذل المعونة وقضاء الحوائج والشفاعة في ما يقدر عليه مما لا يكون محرما ، والتعليم وسعة الصدر لسماع مشاكلهم وحلها إن أمكن ، وهكذا في كل ما يقدر عليه فقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يعطي عطاء من لا يخشى الفقر رجاء إسلام من لم يسلم ، وقال : (لا تحقرن من المعروف شيئا ) فقد جبلت النفوس على حب من أحسن إليها ، وقد قيل : أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم . . .

ولذا، فإن الشحيح بنفسه لا يصلح تماما لهذه المهمة .
- بشاشة الوجه وطلاقته ، لما لهما من أثر محمود في انفتاح قلوب الناس إلى من يقوم بالإصلاح في المجتمع ، ولذا حث على ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم- فقال : "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق " . وقال : "تبسمك في وجه أخيك صدقة " .
- الزهد والاستعفاف عما في أيدي الناس ؛ لأنه لم يرد بعمله الإصلاحي إلا وجه الله ، وحتى لا يقع في أذهانهم أن علاقته بهم وتقربه إليهم لأجل مصالحه الشخصية فينفرون منه .
- الحلم والعفو عما يصدر منهم من أذى أو سخرية به أو بما جاء به من الحق؛ لأن مقاومة الإنسان لما يأتي من الحق على خلاف ما هو عليه وما تهواه نفسه أمر جبلي ، ولذا جاء الأمر بالصبر على ما يلاقي المصلح تجاه الحق الذي جاء به في أكثر من موضع في كتاب الله تعالى .
- الرحمة والشفقة عليهم، وهاتان الصفتان من أهم عوامل جذب الناس وقبولهم للحق ، وينبعان من خوف المصلح على قومه من الضلال الذي يؤدي بهم إلى غضب الجبار والخسران المبين ، ولذا امتنّ الله تعالى على هذه الأمة بوجودهما في النبي الذي أرسل إليهم ، وهذه الرحمة لا تنقص بسبب الإعراض والأذى ، وتورث العفو والصفح واللين في القلب لهم والرفقة في المعاملة ، فلا يعنف ولا يوبخ ولا يشق عليهم في أمر ولا نهي إلا ما لا بد منه ، قال تعالى : }فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك {.
- إظهار الاهتمام بهم ، وذلك بزيارتهم إذا مرضوا ، والسؤال عنهم إذا غابوا ، والاستماع إلى حديثهم ، وعدم تسفيه رأيهم إذا كان سائغا ونحو ذلك ، ومعاملتهم باحترام وتقدير .
- التواضع معهم وعدم احتقارهم أو النظر إليهم نظرة ازدراء لما هم عليه من قبل الفسق ، فإن الناس لا يقبلون ممن يخاطبهم باستعلاء ، وليتذكر المرء حاله قبل الهداية كما قال تعالى : }كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم فتبينوا { ثم إن المرء لا يدري بمَ يختم له ! نسأل الله الثبات .
- إظهار المودة والتآلف والإحساس بهم ، والفرح لفرحهم والحزن لحزنهم .
- سلامة الصدر وإظهار ذلك للناس ، فلا يحمل في قلبه على أحد حقدا ولا حسدا ولا غلاً ولا حرجا ، بل يعفو ويصفح ويفرح بالخير لهم ، ويسأل الله تعالى لهم المزيد .
- تقبل نصحهم والاستفادة من خبراتهم ؛ لأن الناس لا يحبون من يرى في نفسه الكمال.
- الإنصاف والاعتدال ، فلا يحيف مع أحد دون أحد فيما لو عرضت عليه مشكلة بينهم بل يحرص على العدل في الحكم ، ولا يسرف في العقوبة .
- أن يفتح لهم مجال التحقيق لذواتهم ، ويشكرهم على ما قدموا ويشجعهم على المزيد.
- السماحة وعدم التدقيق على كل جليلة وحقيرة وغض الطرف ما أمكن؛ لأن الناس ينفرون ممن لا يتجاوز عن أخطائهم .
- التخلص من حظ النفس ، فلا يطلب أن يفسحوا له مكانا ويجعلوا له قدرا ، ولا يغضب لحق نفسه كما كان هدي النبي – صلى الله عليه وسلم- .
- سعة الصدر ورحابته فلا يمل من كثرة أسئلتهم وعرض مشاكلهم وتأخر فهمهم .

ب- الصفات التي يبغضها الناس وينفرون من صاحبها :
1) النصيحة في العلن ؛ لأنها نوع توبيخ .
2) الأسلوب المباشر في النقد والتوجيه .
3) التركيز على السلبيات دون الحسنات فالإسلام دين العدالة .
4) عدم نسيان الزلات سواء على وجه التوبيخ أو النصح أو الدعابة .
5) الاستعلاء عليهم عند التوجيه أو التعامل أو الحوار .
6) التسرع في التوبيخ والتأنيب والإنكار ، أو اللوم على التأخر في زيادة الأرحام والسلام على الأخوات .
7) التمادي في الخطأ وعدم الرجوع عند وضوحه أوعدم الاعتراف به .
8 ) إطراء النفس ومدحها ونسب الفضل إليها ولو كان حقا، وكذا مدح قومه إذا كان بحضرة غيرهم.
9) الأثرة بتقديم مصالحه الشخصية على مصالح الغير .
10) الاستهتار بالآخرين وعدم احترام أوقاتهم أو إهانتهم وجرح مشاعرهم .
ثالثا : الإعداد النفسي :
مفهومه: تهيئة المرأة وتكوينها نفسيا لتكون على استعداد للمشاركة الفعلية في عملية الإصلاح بعزم وثبات وإقدام في مجال دعوة الأفراد والجماعات متحملة لكل الصعاب التي تواجهها في الطريق، فلاتعرف الملل ولا الضجر ولا التراجع ولا اليأس ولا الانهزامية.
وحتى نعد المرأة للقيام بدور الإصلاح بهذه النفسية لابد من توفر بعض الصفات والمطالب النفسية اللازمة لهذا الإعداد، ومن أهمها ما يأتي:
1) الإيمان بالله ورسوله – صلى الله عليه وسلم- وهذا الإيمان هو الذي يدفع المرأة المسلمة للقيام بدور الإصلاح دون تردد وتبذل لأجله الجهد والمال، وتصبر على ما تلاقي من صدود أو إعراض أو سخرية أو ضرر ؛ لأنها تقوم بذلك عن قناعة ويقين ، وتخشى التأثم بتركه، وتحتسب أجر ما تجد من عناء عند الله متأسية بمن سبقها في هذا الميدان ، كبلال وآل ياسر رضي الله عنهم ؛ لأن مقتضى هذا الإيمان أن تثق بوعد الله بنصر دينه، فلا يراودها شك في ذلك، ولا يتسلل اليأس والقنوط إليها، كما أن من مقتضياته: الإيمان بأن الآجال والأرزاق بيد خالقها ، فلا تبالي بتهديد بالقتل أو قطع رزق، وتؤمن بأن الله تعالى هو النافع الضار ولا يصيب العبد إلا ما كتب وقدر، وأنه لا قدرة للمخلوقين على الإضرار بأحد إلا بمشيئة الله تعالى على ما تقرأ من كتاب ربها وتعلم من سنة نبيها –صلى الله عليه وسلم- .
إن الإيمان بالله تعالى بهذه الصورة هو الذي يعد المرأة للقيام بهذا الدور ، ويجعلها قوية شجاعة لا خائفة ولا وجلة ولا هيابة، واثقة بربها متكلة عليه لاتخاف في الله لومة لائم[1].
2) الإخلاص لله تعالى الذي هو سبيل النجاة والتوفيق والقبول ، فتتجرد في عملها من إرادة الدنيا بمال أو جاه أو سمعة أو رياء؛ لأنها لا تريد إلا وجهه ومرضاته، وتستحي أن يرى في باطنها ما لا يحب ولا يرضى، كما أن إخلاصها هذا يجعلها لاتبالي بتثبيط المثبطين، ولا نقد المتعنتين ، ولا إرجاف المرجفين، كما يمنعها من التصدر والحرص على الريادة إذا لم تكن لها أهلا، وفي أي موقع كانت بذلت قصارى جهدها لخدمة دينها فكانت كالرجل الذي قال فيه النبي-صلى الله عليه وسلم- : "طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفع".
والمعنى أنه خامل الذكر ولايقصد السمو، وأين اتفق له السير سار على أكمل وجه، مع أنه لا جاه له ولا مكانة، ولو احتاج لأمر لم يجب إليه، ومع ذلك لم يصده هذا عن العمل للدين؛ لأنه لم يرد بعمله هذا إلا وجه الله وطلب ثوابه ومرضاته، وهذا حال المؤمن الصادق المخلص.
3) الجرأة في الحق: أي الإقدام على القول والعمل الإصلاحي في شجاعة نفسية مستمدة من الإيمان بالله وعدم الخوف من الخلق وضرورة القيام بهذا الواجب ، ومنبع هذه الجرأة التوكل على الله ومن ثم ثقة الإنسان بنفسه إذا أيقن بصحة وصواب وأحقية ما يدعو إليه، وهذه الجرأة ضرورية للقيام بالعمل الإصلاحي، ولذا بايع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أصحابه، فورد في حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنه قال : (بايعنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا .. الحديث إلى أن قال: وعلى أن نقول كلمة الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم).
ولهذه الجرأة شروط، وهي: الإخلاص لله، والعلم بحكم ما يقول، والاتزان في القول والعمل فلا يتسرع ولا يتهور مريدا بذلك إحقاق الحق وإبطال الباطل، مستخدما في ذلك أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، مع مراعاة إنزال الناس منازلهم ، والأسلوب الأنفع لكل واحد منهم .
4) الاعتزاز بالإسلام، وهو أصل عظيم أثبته الله تعالى بقوله : }ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن لمنافقين لا يعلمون" وقال عمر -رضي الله عنه- : "إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله "، وهذه العزة المطلوبة هي العزة التي تكون صنو الإيمان في القلب المؤمن ، العزة المستمدة من عزته تعالى ، العزة التي لا تهون ولا تهن ولا تنحني ولا تلين، ولا تزايل القلب المؤمن في أحرج اللحظات إلا أن يتضعضع فيه الإيمان، فإذا استقر الإيمان ورسخ فالعزة معه مستقرة راسخة، وثمرة هذه العزة: شعور المؤمن بالعزة والمنعة والشجاعة النفسية، والثبات على الإسلام وإظهاره في مواطن الجاهلية، والدعوة إليه، والذب عنه بالسنان واللسان والكتابة عنه شعرا ونثرا، ونشر تعاليمه في كل مكان .
5) الثبات على المبدأ وعدم التزعزع أو التخلي عن القيام بهذا الدور إذا لقي من الناس نفورا أو إعراضا أو مضايقة أو جهد أو عناء ، بل يوطن نفسه على الصبر على أذى الناس ونفورهم ، ومصابرتهم حتى يحقق الغاية التي يريد ، كما لا يقبل المساومة على هذا المبدأ ، ولايقبل التنازلات بكافة صورها كما كان هدي رسل الله -عليهم السلام- .
6) توطين النفس على وجود المعوقات والعقبات في طريق الإصلاح (كسخرية الأهل، واستهتار المقربين، وعدم تقبل النصح، وتعمد المخالفة أمامها، ومنعها من ممارسة العمل الإصلاحي) . وتهيئتها على تذليل هذه العقبات وتجاوزها وحسن التعامل معها وعدم الإحجام أو التوقف لأجلها وذلك أن طريق الإصلاح طويل وصعب وشاق، ورغم كثرة أقدام السالكين عليه إلا أن الوعورة والمشقة ملازمة له؛ لاختلاف الأجيال وتقلب القلوب والأحوال ولذا ينبغي أن تهيأ المرأة المسلمة لحسن التعامل معها حتى تخفف عنها شيئا من المكابدة والمعاناة ..
ومن حسن التعامل مع هذه العقبات ما يلي:
أ- تفهم العقبات التي تواجه المصلحين حتى لا تتفاجأ بها فتبغتها وتبدد طاقتها.
ب- صرف العمل الإصلاحي المتعذر إلى غيره مما هو ممكن فإذا رفض الزوج مثلا خروجها للعمل الإصلاحي اعتنت بالدعوة الفردية ، واستغلال مجالس النساء.
ج- إذا رفض مجتمعها العمل الإصلاحي بكافة صوره نقلتهم إلى المباحات حتى لا يقعون في المنكرات.
د- عمل ما هو ممكن مهما يكن ضئيلا، فلا تنتظر تهيؤ الظروف والإمكانات تماما؛ لأن هذا قد لا يكون ، ثم إن ممارسة الممكن نفسه توسع دائرة العمل وتذلل عقباته وتفتح طرقه ، والتجربة خير شاهد على ذلك .
7) حسن التعامل مع مرارة الفشل، فالفشل قد يقع رغم دقة العمل وحسن المدخل والتخطيط ، فينبغي أن تهيأ على ذلك، ولايكون سببا للفتور أو التراجع أو اليأس أو الانقطاع عن المجتمع والتقوقع على النفس ، كما ينبغي عليها أن تراجع نفسها فتنظر في مواطن القصور التي أدت إلى الفشل لتتفاداها بعد ذلك، وإذا لم يكن هناك قصور فلتعلم أن الصلاح والهداية بيد الله، وما عليها إلا أن تبذل الأسباب }إن عليك إلا البلاغ { وأما النتائج فمن الله وإليه، قال تعالى: }ليس عليك هداهم{ وقال : }إنك لا تهدي من أحببت { . ولتحذر أن يخيم عليها الحزن واليأس فقد نهى خالقها نبيها عن ذلك، فقال: }فلاتذهب نفسك عليهم حسرات{ .
Cool الحرص على التفاؤل كما كان هدي النبي – صلى اله عليه وسلم- وتجنب اليأس والنظرة السوداوية للدنيا عامة والمجتمع خاصة؛ لأن هذه حيلة شيطانية للتخذيل عن العمل .
9) الشعور بالتأنق والقدرة على النجاح.
ويقصد بالتأنق : الانتصار على النفس بفعل الأمور التطوعية غير الواجبة واللازمة على الإنسان، ومن ثم يشعر المرء بسبقه وتقدمه على من حوله ممن لا يقومون بمثل عمله وهذا الشعور يدفعه لمزيد من العمل دون تردد أو فتور، فهو كالوقود لمن يقوم بالدور الإصلاحي، لأن هوى النفس وتخذيلها ينقمع معه، وكلما ازداد الانتصار على النفس في نساء المجتمع خيرة وصلاحا؛ لأنهن يقدمن أعمالا أكثر للإسلام.

أما شعور القدرة على النجاح فإنه يقلل من الشعور بالانهزامية والخوف من الفشل، كما أنه يدفع للنجاح ؛ لأن هذا الشعور يجعله يمحص النظر في الأمر الذي يقدم عليه ويحسن التخطيط له ويبحث عن الفرص التي تحققه ولا ينتظر حتى تأتي ، كما أنه سيشعر بنوع من الاستقلالية؛ لأنها من سمات الناجحين، فلا ينتظر المعين بل يقدم وحده بكل قوة وشجاعة.

دور المرأه الاصلاحى 3 12611300ab9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد الامير
صاحب المنتدي ورئيس مجلس الادارة
صاحب المنتدي ورئيس مجلس الادارة
عماد الامير


عدد الرسائل : 366
الاوسمة : دور المرأه الاصلاحى 3 UBd41977
اعلام البلاد : دور المرأه الاصلاحى 3 Male_e10
 . : دور المرأه الاصلاحى 3 15781610
نقاط : 229
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

دور المرأه الاصلاحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور المرأه الاصلاحى 3   دور المرأه الاصلاحى 3 I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 2:44 pm

دور المرأه الاصلاحى 3 12611300ab9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara-s
المدير العام
المدير العام
sara-s


انثى
عدد الرسائل : 755
العمر : 40
اعلام البلاد : دور المرأه الاصلاحى 3 Male_e10
 . : يا قارئ كلماتي لا تبكي على موتي ... فاليوم أنا معك وغداً في التراب
نقاط : 708
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

دور المرأه الاصلاحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور المرأه الاصلاحى 3   دور المرأه الاصلاحى 3 I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 04, 2009 12:15 pm

دور المرأه الاصلاحى 3 Anaqamaghribia60d119143b
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد الامير
صاحب المنتدي ورئيس مجلس الادارة
صاحب المنتدي ورئيس مجلس الادارة
عماد الامير


عدد الرسائل : 366
الاوسمة : دور المرأه الاصلاحى 3 UBd41977
اعلام البلاد : دور المرأه الاصلاحى 3 Male_e10
 . : دور المرأه الاصلاحى 3 15781610
نقاط : 229
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

دور المرأه الاصلاحى 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور المرأه الاصلاحى 3   دور المرأه الاصلاحى 3 I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 04, 2009 4:06 pm

بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور المرأه الاصلاحى 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور المرأه الاصلاحى (1)
» دور المرأه الاصلاحى (2)
» متى تضيع انوثة المرأه
» كيف تعيش المرأه يوما من رمضان......؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انا المسلم :: (`'·.¸ (`'·.¸* القسم النسائي * ¸.·'´) ¸.·'´) :: الدردشة النسائي-
انتقل الى: