السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
أخواتي العزيزات .....
ربما يمر بالواحدة منكن موقف يسعى فيه شاب مستهتتر قد باع ضميره
إلى وضع الخطط والأساليب للأيقاع بالفتاة في شراك الحب والعاطفة
وهو في الحقيقة لا يملك من الحب حتى الأسم ولا يعرف من معناه
سوى حب الغريزة والشهوة ..... فتراه مرتديا زي نعجة وهو في الحقيقة
ذئب مفترس ..... قد تنخدع الفتاة بلسانه وكلماته المعسولة , فذلك هو
سلاحة للوصول إلى ما يربوا إليه أمام قلب الفتاة الرقيق المتعطش
لكلمات الحب والهيام والغزل ، فيصادف وقع كلماته قلباً ليناً ونفساً
منكسرة لا تفكر بالعقل وإنما بالعاطفة.....
أختي العزيزة ..... إذا مر عليك هذا الموقف أو إذا كنت في علاقة ما مع
أحد الشباب ، فأرجوا منك أن تقومي بهذه الخطوة إرضاءاً للضمير ولكي
تكوني على ثقه من أن هذه العلاقة في المكان الصحيح , ولذلك أرجوك
أشد الرجاء أن تقومي بذلك .....
وجهي للشاب الذي يسعى للتقرب منك سؤالاً واحداً فقط , قولي له
أن أخي يريد أن يتعرف إلى أختك - أو من أي أحدٍ يخصك - وأتمنى أن
تعطيني رقم هاتفها ليكلمها وتكلمة ويتعرفا على بعض , مع الحرص
أخبارة بنفس الذرائع والأسباب التي أخبرك أياها في محاولة التقرب
منك , أي أن ترسمي نفس الحاله ولكن ..... مع أخته وأخيك
ثم ....... أنتظري جوابه
إذا كان جوابة بالموافقة وإعطائك الرقم والترحيب بالموضوع فاعلمي
أن هذا الشاب ""ديوووووووث """" أي أنه لا يغار على أهله وأخواته من
الناس فكيف سيغار عليك إذا أصبحت زوجه له - خاصة أنه المبرر
الأفضل للشباب لبدأ العلاقة - وذلك إذا كان يسعى للزواج أصلاً
أما إذا كان جوابه بعدم الموافقة ورأيت وجهه قد تغير وعيناه وقد أحمرتا
وصاح فيك وشتمك , فقولي له كيف ترضى فيّ مالا ترضاه في أختك
أو قريبتك ؟؟؟!!!!
وكوني متأكدة أنه يسعى للأيقاع بك ونيل مطلبه منك ثم ركلك خارج
حياته دون أن يهتز له طرف أو يؤنبه ضمير , وهذا يحدث في جميع
علاقات الخداع والزيف وطلب الشهوة ....
فلا تنخدعي بالكلمات المعسولة .... فهو بارع في خلط السم مع
العسل وأعلمي بأنك سوف تخسرين كل شيئ في حين أنه لن يخسر
شيأً ........
سلاح الرجل فهو الكلام الحلو الجميل العاطفي - للخداع - الرقيق الذي يسغب في الكلام عن الحب والوله والشوق والمشاعر الجياشة التي تجد الطريق بسهوله ويسر إلى قلب الفتاة لآنها خلقت لذلك لتسمع الكلام لا لتفكر فيه ولذلك كان الرجل هو الباديء بالأيقاع بالمرأة حتى لو أوقعت هي أحد الشباب في حبالها بعد ذلك
وأخلص من هذا القول أن الفتاة تكون مخدوعة دوما لآنها الخاسر الأكبر دوما ولا يخسر الرجل شيأ من أي علاقة غادرة
أقول لك فاسمع هذه الأبيات .....
ولو كان النساء كمن عرفنا ...... لفضلت النساء على الرجال
فلا التأنيث باسم الشمس عيب ..... ولا التذكير فخر للهلال
و لانقول الا حسبى الله ونعم الوكيل