عن العوام بن حوشب قال : نزلت مره حياً وإلى جانب ذلك الحي مقبرة
فلما كان بعد العصر انشق منها قبر فخرج رجل رأسه رأس حمار وجسده جسد إنسان
فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر ! فإذا عجوز تغزل شعراً أو صوفاً فقالت لي امرأة
ترى تلك العجوز . قلت : ما لها ؟ قالت : تلك أم هذا ، قلت : وما كانت قضيته ؟
قالت : كان يشرب الخمر فإذا راح تقول له أمه : يا بني اتق الله ولا تشرب هذا الخمر
فيقول لها : إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار ، قالت : فمات بعد العصر
قالت : فهو ينشق عنه القبر بعد العصر ، كل يوم فينهق ثلاث نهقات ، ثم ينطبق عليه القبر
رواه الأصبهاني وغيره وقد حدث به أبو العباس الأصم بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه
وحسنه الألباني موقوفا في الترغيب والترهيب
أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به ضرر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناده قلب الأم وهو معفّـر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما
لم يأتها أحد سواه من البشر
واستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا
تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر
دون تعليــــــــــــق
فى الواقع اثرت فيا القصه فأردت انقلها اليكم