حكم علينا الزمن
بالفرض والمحتمل
وبصرخة من غير صوت
وبموته من غير ثمن
قلبى قزاز مكسور
فتافيت آهات مبدور
على فجر من غير نور
والعيشه لا تحتمل
ألفين مدد يا ولاد
كان فيه ما بينا معاد
سرقوا المون والزاد
وزوقولنا الكفن
حفنه تراب ودموع
وطريق مافيهش رجوع
غير الندم والجوع
وعدو لا يؤتمن
يا مولفين على البكا
والدموع يا ولداه
رضع العذاب م الألم
كبرت معانا الآه
حفظت فصول المحن
والجرح كان مفتوح
لا عمره يوم اندمل
ولا بالوجع مسموح
مزنوقة فينا الروح
ومقاوحه ما بتطلعش
والحس فينا انعدم
بنهزه ما بيسمعش
بيسر سبولنا الهوا
من تحت عقب الباب
ويبيعوا للى اشترى
والزفه للكداب
كل ما نكبر سنه
نرجع ورا ميه
خايفين نعدى القنا
والسكه مش هيه
يا اخوانا نوبة أمل
والفاتحة للحكام
يسعد صباح العمى
والغفله والتوهان
ملعون يا عود الذره
يا سنبلة يا كتاب
يا ورق تاريخ انفرط
يا شجرة اللبلاب
مكسور يا سن القلم
يا حبر .. دم .. رصاص
نشفت دموع الألم
شخبطنا فى الكراس
يلى دفعت التمن
آن الحصاد والجرد
أديت فروض الوطن
والسنه ويا الفرض
مسجون لسابع سما
مدفون لسابع أرض
يلى عشقت الغنا
لأجل الوطن والعرض